تقليل ألم العضلات بالإحماء المناسب
يعتبر الإحماء جزءًا أساسيًا من التمرين، فالدخول في التمرين قبل عمل الإحماء المناسب يمكنه في الواقع أن يسبب لك وجع وألم شديد بالعضلات. ومن خلال المد البسيط لعضلاتك قبل ممارسة التمرين، فأنت بذلك تساعد في إعدادها لأداء نشاط أكثر قوة.
إن الإحماء لا يساعد فقط في تقليل ألم العضلات بعد ممارسة التمرين، بل يمكنه أيضًا تحسين أدائك العام. كما أن العضلات بعد الإحماء أيضًا تنقبض بقوة أكبر
وترتخي بسرعة أكثر، والذي يزيد بدوره من السرعة والقوة.
علامات المبالغة في الجيم
إن الإفراط في التمرين يتسبب في حدوث آلام وأوجاع العضلات، ويمكنه أيضًا أن يقمع نظام المناعة بالجسم، حيث قد يستمر تصلب العضلات أو الشعور بألمها لعدة أيام بعد أداء التمرين.
أربع خطوات لتحقيق أقصى قدر من الشفاء
تتفاوت درجة الشفاء لدى الأشخاص، وتختلف درجة ألم العضلات حسب شدة الإصابة. ومع ذلك، قد تساعد الخطوات التالية في تخفيف بعض الأعراض.
- تناول مسكن آلام. تناول مسكن آلام مما يصرف بدون وصفة طبية في الأيام التي تلي التمرين لتخفيف الألم والوجع. وسيصف لك طبيبك مسكن الآلام المناسب لأعراضك
- ممارسة تمرينات خفيفة. بينما تساعد الراحة والاسترخاء على سرعة الشفاء، إلا أن ممارسة تمارين الأيروبيك البسيطة كالمشي أو السباحة يمكنها أيضًا أن تساعد في الشفاء
- وضع كمادات ثلج. يساعد الثلج في تخفيف الألم والتورم والالتهاب الناتج
- تجنب التعرض للحرارة، أو تناول الكحوليات، أو ممارسة تمرينات قوية بعد الإصابة. حيث قد يزيد كل ذلك من الإصابة