الفُصال العظمي
هناك أكثر من 150 نوعًا من التهاب المفاصل، ويعد الفُصال العظمي هو النوع الأكثر شيوعًا. وهو داء مفصلي تنكسي، وتتراوح شدة ألمه من ألم إعاقي متوسط إلى شديد جدًا. ويبدأ عادة بانهيار نسيج المفصل المرن المعروف بالغضروف، ويمكن أن يؤدي إلى تصلب المفاصل وعدم قدرتها على الحركة. يمكن أن يصاب العديد من الأشخاص بالفُصال العظمي — رجالاً ونساءً، كبارًا وحتى الأطفال. والأكثر شيوعًا، أن الفُصال العظمي يؤثر على الركبتين، والوركين، والعمود الفقري، واليدين.
أسباب وأعراض وعلاجات مرض الفصال العظمي
أسباب مرض الفصال العظمي
ينتج عادة مرض الفصال العظمي عن تحلل النسيج المفصلي المرن والمعروف بالغضروف. ويسمح الغضروف السليم بالتقاء العظام بسلاسة مع بعضها البعض عند الحركة. ولكن عندما يضعف الغضروف ويتآكل، تحتك العظام ببعضها البعض مسببة ألم وتورم وفقدان حركة المفاصل.10،7
أعراض مرض الفصال العظمي
العرض الرئيسي لمرض الفصال العظمي هو ألم المفصل. وقد يتراوح ألم الفصال العظمي بين الألم البسيط غير المريح والألم الشديد الذي يتسبب في الإعاقة. وفي معظم الأوقات، يأتي هذا الألم نتيجة لاستخدام المفصل ويتلاشى مع الوقت عند أخذ قسطًا كافيًا من الراحة.11
وعندما تسوء حالة الفصال العظمي، يمكن أن يستمر الألم أثناء الراحة ويمكن حتى الشعور به ليلاً أثناء النوم. يمكن أن يتسبب الفصال العظمي في تيبس المفاصل، كما يمكن أن يعيق ثني المفصل أو أن يكون بطاقة حركته الكاملة.11
علاجات مرض الفصال العظمي
تتمثل بعض أهم علاجات مرض الفصال العظمي في إدخال بعض التغييرات البسيطة على سلوكك ونمط حياتك. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تساعد الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية في تحسين حركة المفاصل وتقليل الألم. وبالمثل، فإن تغيير نظامك الغذائي للحفاظ على التمتع بوزن مثالي يمكن أن يخفف من الضغط على العديد من المفاصل.11
ونظرًا لأن مرض الفصال العظمي هو حالة تتطور تدريجيًا، فهناك عادة حاجة لاستخدام علاجات تخفيف الألم مثل:12،9-14
• مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول
• الكريمات والمواد الهلامية والمراهم التي يمكن فركها على الجلد للمساعدة في تقليل التهاب المفاصل
• المكملات الغذائية، مثل الجلوكوزامين
• الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية، التي قد يلزم صرفها بوصفة طبية
إذا كنت تعاني من مرض الفصال العظمي، يمكنك التحدث مع طبيبك بشأن خيارات العلاجات المتاحة. كما يمكنك أيضًا التحدث إلى متخصص آخر في الرعاية الصحية، مثل صيدلي أو أخصائي علاج طبيعي أو أخصائي تغذية.