الحمى
تتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية ما بين 36.5 و37.5 درجة مئوية. الحمى هي أحد أساليب الجسم لمقاومة التهاب أو عدوى، مسببة ارتفاع درجة حرارة الجسم لقتل البكتريا التي تموت عند درجات الحرارة المرتفعة. وفي حين أن الحمى تُشعر بعدم الراحة، إلا إنها ليست سببًا يثير القلق وتختفي بعد بضعة أيام. تناول أيٍ من منتجات الباراسيتامول كالبنادول يمكن أن يخفف الشعور بعدم الراحة ويقلل الحمى.
التعامل مع الحمى
تبلغ درجة حرارة الجسم الطبيعية حوالي 37 درجة مئوية، ومع ذلك فقد تختلف حسب توقيت اليوم. فإذا كانت درجة حرارتك أعلى من 38 درجة مئوية حال قياسها عن طريق الفم، فتعتبر مصابًا بحمى.25،24
غالبًا ما تكون الإصابة بحمى علامة جيدة. تحدث الحمى عمومًا عند مقاومة جهازك المناعي لعدوى كامنة كنزلات البرد والسعال وآلام الأذن. وعند بداية الهجوم، تطلق دفاعات الجسم مواد كيميائية مقاومة للعدوى في الدم. كما تؤثر هذه المواد على مركز تنظيم درجة حرارة الجسم في الدماغ والذي يُسمى بالوطاء "تحت المهاد".27،26
لقياس درجة حرارتك وللمساعدة على التعامل مع الحمى، هناك أنواع مختلفة من الترمومترات التي يمكنك استخدامها:24
الترمومترات الرقمية. وهي أجهزة تعطي قراءات سريعة ودقيقة، ويمكن استخدامها لقياس الحرارة عن طريق الفم أو الشرج أو تحت الإبط.
ترمومترات الأذن. يتم إدخال هذه الترمومترات الرقمية في الأذن، وتُستخدم لقياس درجة حرارة الأذن فقط. وقد تكون أعلى سعرًا من أنواع الترمومترات الأخرى.
الأشرطة اللاصقة. توضع الأشرطة اللاصقة على جبهتك وتعطي قراءة لدرجة حرارة الجلد وليس الجسم. وهذه الأشرطة غير دقيقة بما يكفي.
الترمومترات الزجاجية. هناك نوعان من الترمومترات الزجاجية؛ الترمومترات التي تحتوي على الكحول المُلون لقياس درجة الحرارة والترمومترات القديمة التي تحتوي على الزئبق. لا يوصى باستخدام الترمومترات الزجاجية الزئبقية لأن الزئبق قد يكون عالي السميّة.
إذا كنت تعاني من حمى ولكنك بحالة جيدة عمومًا، فأنت إذن لست بحاجة إلى فعل شيء سوى الـتأكد من تناول السوائل بكمية كافية.28،24