الفُصال العظمي
هناك أكثر من 150 نوعًا من التهاب المفاصل، ويعد الفُصال العظمي هو النوع الأكثر شيوعًا. وهو داء مفصلي تنكسي، وتتراوح شدة ألمه من ألم إعاقي متوسط إلى شديد جدًا. ويبدأ عادة بانهيار نسيج المفصل المرن المعروف بالغضروف، ويمكن أن يؤدي إلى تصلب المفاصل وعدم قدرتها على الحركة. يمكن أن يصاب العديد من الأشخاص بالفُصال العظمي — رجالاً ونساءً، كبارًا وحتى الأطفال. والأكثر شيوعًا، أن الفُصال العظمي يؤثر على الركبتين، والوركين، والعمود الفقري، واليدين.
ما هو الفصال العظمي – وكيف يمكن التعامل معه
يعاني العديد من الأشخاص من التهاب المفاصل، بما في ذلك الرجال والنساء وكبار السن وحتى الأطفال. هناك أكثر من 100 نوع من التهاب المفاصل، ويعد الفصال العظمي النوع الأكثر شيوعًا من التهاب المفاصل.7-9
الفصال العظمي: التهاب المفاصل التنكسي
يبدأ مرض الفصال العظمي بتحلل – أو تنكس – المفاصل الموجودة بين عظام الجسم. ويعمل هذا النسيج المرن، والمعروف أيضًا باسم الغضروف، كوسادة تلتقي عندها العظام وتمنع العظام من الاحتكاك ببعضها البعض عند الحركة. وكما هو الحال مع ممتصات الصدمات الأخرى، يمكن أن تبدأ الغضاريف في التآكل مع تقدم العمر واستخدام المفاصل. وفي هذه الحالة، تقل وظيفة الوسادة الواقية بين عظام الجسم.10
الفصال العظمي قد:11،7
• يؤثر على العديد من المفاصل، مثل مفاصل اليد والركبة والفخذ والعمود الفقري
• يزداد سوءًا على مدار الوقت، مما قد يتسبب في انفصال الغضروف عن العظام. تبدأ العظام بالاحتكاك بعضها ببعض، وقد تبدأ في التعرض للضغط أو الضعف. وقد ينتج عن ذلك الشعور بألم مستمر
• ٌيؤدي إلى الشعور بألم في المفاصل وتيبسها. وقد تسوء هذه الأعراض بعد فترة من الراحة أو عدم تحريك المفصل لفترة من الوقت
• تقيّد حركة المفاصل ومرونتها، حيث لا يمكن ثني المفاصل المصابة بسهولة أو تحريكها بشكل كامل
• ٌيتسبب في الشعور بألم مزمن وإعاقة شديدة في حالات الإصابة البالغة، بالإضافة إلى أنه قد يؤثر على أداء الأنشطة اليومية، مثل المشي أو صعود الدرج أو فتح البرطمانات
عوامل الخطر للفصال العظمي
يعد السن عامل خطر للإصابة بمرض الفصال العظمي. فغالبًا ما تبدأ إصابة الأشخاص بالفصال العظمي في نهاية الأربعينيات وتستمر مع التقدم في السن. ويكون مرض الفصال العظمي أكثر انتشارًا وحدة بين النساء، وخاصة في مفاصل الركبتين واليدين.11
الوقاية من الفصال العظمي ليست ممكنة دائمًا، بسبب العوامل المتعددة التي تساهم في تطوره:
• قد تساهم إصابات المفاصل في زيادة خطر تطور الفصال العظمي في المستقبل (على سبيل المثال، إصابة مرفق لاعب التنس). لذا يجب أن تحرص على ألا ترهق مفصلاً متضررًا أو به ألم، وحاول أن تتجنب حركات المفاصل المتكررة أو المفرطة.11
• كما يمكن أن تساهم زيادة الوزن أو السمنة في تطور مرض الفصال العظمي، حيث إن الوزن الزائد يضع جهدًا إضافيًا على المفاصل، وتحديدًا على الركبتين والأوراك، ويمكن أن يتسبب في الشعور بألم في الركبة أو الظهر.11
• تتضمن خيارات العلاج المتاحة لحالات الفصال العظمي البسيطة أو متوسطة الشدة مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية والعلاج بالحرارة لتقليل الألم. وتوصي الإرشادات الطبية باستخدام الباراسيتامول باعتباره مسكن الألم الذي يستخدم لتخفيف آلام الفصال العظمي.12،9-14
• كما أن العلاج الطبيعي، ويتضمن ممارسة تمارين تقوية العضلات والحفاظ على النشاط والحيوية وفقد الوزن والحفاظ على أسلوب حياة إيجابي، يمكن أن يساعد على التحكم في مرض الفصال العظمي.9