نزلة البرد والإنفلونزا
يصاب جميعنا بنزلة البرد من وقت لآخر. هناك أكثر من 200 نوعٍ مختلفٍ من الفيروسات يمكن أن تسبب نزلات البرد، ولكن الفيروس الأنفي هو السبب الأكثر شيوعًا. تشمل أعراضه المعتادة سيلان الأنف والعطس. ومن الجدير ذكره أن نزلة البرد ليست كالإنفلونزا. فأعراض الإنفلونزا أشد، ويمكن أن تشمل الحمى والارتجاف، والأوجاع والآلام، والخمول والصداع.
ما الفرق بين نزلات البرد والإنفلونزا؟
غالبًا ما يُستخدم مصطلح "الإنفلونزا" ليشير إلى عدد حالات الاعتلال، وقد يحدث أحيانًا خلط بينه وبين نزلة البرد الشائعة.51
الإنفلونزا هي في الواقع مرض تنفسي تسببه الفيروسات التي قد تؤدي إلى حالات الحمى ونوبات الصداع وحالات السعال واحتقان الحلق وآلام العضلات. وهناك أنواع عديدة من الفيروسات التي قد تسبب حالات الإنفلونزا. ومعظمها تهاجم الجهاز التنفسي في الجسم – الرئتين والشعب الهوائية، بما في ذلك الحلق والأنف – مما يتسبب في الإصابة بأعراض الإنفلونزا القياسية:51
• السعال الجاف
• احتقان الحلق
• الحمى الشديدة، والارتجاف والتعرق
• الصداع
• آلام العضلات أو آلام الجسم
• الإرهاق والضعف
في بعض الأحيان يصعب معرفة الفرق بين الإنفلونزا ونزلة البرد من خلال الأعراض وحدها ومع ذلك، وبشكل عام:53،52
• تستمرأعراض الإنفلونزا لفترة أطول، وقد تكون مصحوبة بحمى وارتجاف وآلام في العضلات
• تميل أعراض نزلات البرد لأن تستمر لفترة أقصر، وعادة ما تتضمن فقط سيلان الأنف وحمى خفيفة.
يمكنك الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا من خلال غسل يديك باستمرار. وتجنب الاتصال مع الأشخاص المصابين. وإذا شعرت بأنك لست على ما يرام، يمكنك البقاء في المنزل بعيدًا عن العمل أو المدرسة أو اللقاءات الاجتماعية.54
في معظم الحالات، يتعافى الأشخاص المصابين بالإنفلونزا في غضون فترة تتراوح بين خمسة لسبعة أيام؛ وذلك من خلال الحصول على قسط كاف من الراحة وشرب كميات وفيرة من السوائل. كما يمكن أن تساعد أيضًا أدوية علاج الإنفلونزا والتي تُصرف بوصفة طبية في تخفيف شدة الأعراض.
احرص دائمًا على استشارة الطبيب في حالة الاشتباه في الإصابة بالإنفلونزا، وخاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للإصابة بها، مثل كبار السن أو الأطفال الصغار أو ممن لديهم أجهزة مناعة ضعيفة.