ألم في الأذن
تعتبر الإصابة بآلام الأذن من المشاكل الشائعة، بالأخص في الأطفال. ويمكن أن يكون ألم الأذن حادًا وواخزًا، أو خفيفًا ومؤلمًا. هناك العديد من الأسباب المحتملة لآلام الأذن كالتهابات الجيوب الأنفية، وشمع الأذن، والتهاب اللوزتين، وطحن الأسنان. لكن التهاب الأذن الأكثر شيوعًا هو التهاب الأذن الوسطى الحاد، أو التهاب الأذن الوسطى، وفيه تلتهب أجزاء من الأذن الوسطى وتتورم.
التعامل مع آلام والتهابات الأذن
تعد آلام الأذن لدى الأطفال شائعة، كما أنها أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الآباء يصطحبون أطفالهم لزيارة الطبيب. في العديد من الحالات، يمكن أن يكون "الألم" نتيجة لوجود التهاب في الجزء الأوسط من الأذن والمعروف باسم التهاب الأذن الوسطى.36،35
ما أسباب آلام الأذن؟
يكون التهاب الأذن الوسطى ناتجًا عن وجود عدوى في القناة السمعيّة. وتصل هذه القناة الأنف بالأذن. وعندما يُصاب الأطفال بالبرد، يمكن أن تنسد القناة السمعية؛ مما يتسبب في تراكم السائل في الأذن، وينتج عن ذلك شعورًا بآلام في الأذن.36،35
يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى عن البالغين لأن جهازهم المناعي لم يكتمل بعد للقدرة على مقاومة العدوى. وبمجرد وصول الطفل إلى عُمر 6 سنوات تقريبًا، تكون التهابات الأذن أقل شيوعًا لاكتمال نمو القناة السمعية، وأقل عرضة لانسدادها.36،35
العلامات الواجب تفحصها
تتمثل الأعراض الرئيسية لالتهاب الأذن الوسطى في:35-38
- ألم في الأذن
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم
- صداع
- إفرازات الأذن
- صمم طفيف
- صعوبة في النوم
- فقدان الشهية
يكون غالبّا من الصعب الكشف عن حالات التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال الصغار الذين لا يمكنهم شرح ما يؤلمهم. كما يكون من السهل تجاهل الأعراض واعتبارها حالة انفعال أو إرهاق بشكل عام. وتتضمن بعض العلامات: 35-38
- سحب أو شد الأذن
- التهيج
- الأرق ليلاً
- سوء التغذية
- فقدان التوازن
- حمى
- الأرق أو قلة النوم
- صمم طفيف
نصائح للتعامل مع آلام الأذن لدى الأطفال
في أغلب الأحيان، يختفي التهاب الأذن الوسطى دون علاج في غضون أيام قليلة. بالنسبة للعلاج المنزلي، يوصى بعض الخبراء باستخدام بعض مسكنات الألم مثل الباراسيتامول لتخفيف الآلام، حيث إن هذه المسكنات يمكن أن تساعد في تخفيف آلام التهاب الأذن الوسطى وتخفيف الحمى. يجب تجنب استخدام الأسبرين للأطفال دون 16 سنة والذين يعانون من حالة حمى.38،37،35